قد تكونين إمرأة تتهاوى في مدارات عشقي ...
أو دمعة تحلق في أرجوحة الوداع .....
أو صرخة تغتالها هتافات الوجع .....
ربما إيماءة في نظرات الوله .....
أتعلمين ماذا أقرأ في عينيكي .....
سطور من شوق جميل ....
وأحرف متناثرة تسكن الألم .....
فأنتِ يا سيدتي .... آهة وجع .... وترنيمة عاشق ..... وتاريخ حربٍ .....وثمرة عشقٍ ....ورائحة طيب .....
تذوب الثلوج من نظرة عينيكي .....
وتسحق الورود تحت قدميكِ .....
أنتِ طائفة من الغرام ...
وثرثرة في صمت الكلام ....
ويشتاق القلب حين يسكن في يديكِ ....
أنتِ وشاح شوقٍ مغزول بالحب ومطرز بالوله ...
فأنتِ يا فاتنتي ....قضية ثائر .... وقصيدة شاعر .... وذكرى حائر ..... وتغريد طائر ....
أنتِ سيدة الدنيا ....
يتناثر الياس بين جدائلكِ ...
يتلاشى العاشق في زوابع عينيكِ ....
ويخرج العشق من وراء أبواب ثرثرتكِ ...
قد تكونين أسطورة ...أو روحا تلتف حول قلبي بعذوبة ....
فأنتِ يا ساحرتي ... للغريب وطن .... وللناي الحزين شجن ....وللقاء زمن .....
تجتاحني العواصف حين أراكِ ...
وتتساقط مني جميع مفرداتي ....
وأصبح رجلا بلا هوية ...
وأكون بين العشاق رسالة بلا عنوان ...
حين أقترب منكِ .....
أجدكِ سيدتي .... كل الدنيا ....
فأنتِ يا آسرتي ..... نبض الوريد .... ولحن النشيد .... والأمل الجديد .....والفرح الأكيد ......