أفــهــمــيــني
أن تكُوني امرأةً أو لا تكُوني
تلكَ المسأله أن تكُوني امرأتي المفضله
أن تكُوني الشمس يا شمس عيُوني
ويداً طيبةً فوقِ جبيني أن تكُوني في حياتي المقبله
نجمةً .. أو وردةً .. أو سنُبُله .. تلكَ المشكله
أن تكُوني كل شئ أو تُضيعي كل شئ
إن طبعي عندما أهوى كطبع البربري
أن تكُوني كل ما يجملهُ نوارُ من عُشبٍ ندي
أن تكُني دفتري الأزرق أوراقي مدادي الذهبي
أن تكُوني كلمةً تبحثُ عن عنُوانها في شفتي
طفلةً تكبرُ ما بين يدي .. آه .. يا حوريةً أرسلها البحرُ إلي
آه .. يا رُمحاً بأعماقي ويا جرحي الطري
آه .. يا ناري وأمطاري ويا قرع الطبُولُ الهمجي
إفهميني أتمني مُخلصاً أن تفهميني
ربمُا أخطأتُ في شرح ظُنوني
ربمُا لم أُحسنِ التعبيَر عما يعتريني
ربمُا سرتُ إلى حًبكِ معصوب العيونِ
ونسفتُ الجسرَ ما بين اتزاني وجنُوني
أنا لا يمكنُ أن أعشقَ إلا بجنُوني
فاقبليني هكذا أو فارفضيني
إنصتي لي أتمني مًخلصاً أن تنصتي لي
ما هناكَ أمرأةً دون بديلِ فاتنُ وجهكِ
لكنَ في الهوى ليس تكفي فتنةُ الوجهُ الجميلِ
إفعلي ما شئتِ لكن حاذري أن تقتلي في فُصُولي
تعبت كفاي يا سيدتي وأنا أطرقُ باب الُمستحيل
فاعشقي كالناس أو لا تعشقي إنني أرفضُ أنصافَ الحلولِ